اخر التدوينات

الخميس، 20 مارس 2014

البحث التدخلي

                     البحث التدخلي: Recherche Action


                                                                                                                                     ( هذه المعلومات مستقاة من خلال لقاءات تكوينية واجتهادات شخصية)


ملاحظة أولية :     أنواع البحوث :


البحث النظري الأكاديمي أو الأساسي : اكتشاف المعرفة وتطوير النظرية وتنقيحها


البحث الاستعراضي : ويسمى بالبحث الوصفي الذي يستعرض فيه الباحث خصائص الظاهرة


البحث الوصفي : هو الذي يكتفي فيه الباحث بتقديم وصف للظاهرة من حيث      طبيعتها وحجمها والعناصر المكونة لها


البحث الكمي :  هو الذي يراهن فيه الباحث على الكم المعلوماتي


 البحث التطبيقي : تطبيق النظرية أي نتائج البحث الأساسي لحل بعض المشكلات


                     ويسميه البعض بالبحث التجريبي


البحث التطويري : هو الذي يسعى فيه الباحث إلى تطوير نظرية معينة من خلال التوسع في عناصرها وتتبع مسارها ، مع إمكانية نقدها أو تأكيد قيمتها العلمية .


البحث الإجرائي أو التدخلي : ( البحث الفاعل )


هو أكثر التصاقا بمشكلات الحياة اليومية والمهنية . يلجأ إليه الباحث لعلاج مشكلة معينة آو تصحيح ظاهرة تربوية أو تحسينها بشكل معقلن وموضوعي  .ولا بد أن تكون التجربة الميدانية حاضرة في هذا الإجراء التطبيقي . إنه بحث له قيمة تدخلية .بحيث يساهم في تغيير واقع معين.


ملاحظة : (هناك البحث التدخلي الوجودي recherche action existentielle الذي يهتم بقضايا الإنسان بصفة عامة . فهو مبحث وجود .ويقتضي بالضرورة الاشتغال بشكل جماعي  . فالظاهرة هنا تكون معقدة تتجاوز حدود الإمكانات الفردية ، ويفترض تدخل أطراف أخرى حتى تكتمل الرؤية  و تتحقق الفاعلية ـ وحسن التدبير)


 إن البحث التدخلي منهج علمي يسمح  بتحقيق جملة من التجارب ذات الطابع الواقعي .كما انه ينطلق من معطيات ميدانية


مميزاته :   يتميز بالواقعية + التشاركية+ التدبير . ويمكن ان ينجزه فرد واحد او فريق تربوي .على أن العمل التشاركي في الفريق التربوي يكون أفضل من العمل الفردي . لكن العمل الفردي يكتسب قيمته من كونه مشروعا تربويا سينفتح على أطراف أخرى ، ستصبح بالضرورة طرفا في البحث ، ولو عن طريق المشاورة ، وأحيانا إبداء الملاحظة . وعلى هذا الأساس فهو يسمح بالتدخل في حل المشكلات . فالمدرس لم يعد ناقلا للمعرفة ولكنه باحث يتدخل في عملية التغيير والتطوير . وتصبح قيمته أكثر فاعلية إذا كانت الظاهرة التي يبحث فيها ذات طابع استعجالي .


وتجب الإشارة إلى أن البحث التدخلي مرهون بالزمان والمكان وبالطابع الاستعجالي ، حتى تتحقق فيه شروط التدخل والفاعلية والتغيير


شروطه : الفعل/  التدخل /التغيير / التحويل/  إنتاج معرفة خاصة بهذا الواقع / بناء مضامين نظرية معرفية تتسم بالمرونة / الجمع بين المحاولة العلمية والخبرات السابقة / الاستماع / التواصل / التكامل / استعمال جهاز مفاهيمي مبسط وعملي بعيدا عن تلك المفاهيم المستغلقة والمغرقة في التنظير و التعقيد / الجمع بين المحاولة العلمية والخبرات السابقة .


                 مراحل التدخل في ظاهرة تربوية معينة





  • تمثل الوضعية المشكل التي نريد تقديم الحلول لها




  • التركيز على سؤال كيف ؟  وليس لماذا ؟




  • تحليل الوضعية المشكل بجميع عناصرها ( جمع البيانات)




  • تخطيط استراتيجية محكمة لوصول إلى الحلول




  • إرساء الحلول




  • ملاحظة آثار التدخل




  • التحليل والتقويم




 


مراحل إنجاز البحث التدخلي


اختيار موضوع البحث وتحديد الرهانات


تحديد المشكلة : بجب أن تكون عملية


جمع البيانات : مقالات / مجلات / كتب /مواقع إلكترونية ........


صياغة الإشكالية الموجهة للبحث


تحديد فرضيات موضوع البحث


أدوات وعينة البحث


الاشتغال المنهجي على موضوع البحث





  • تشخيص الظاهرة : الملاحظة الميدانية المباشرة / الزيارات الميدانية / المقابلات / الاستجواب / الاستبيان المغلق أو المفتوح / الاستمارة ....


    ولا يجب أن نبالغ غي هذه العدة الأداتية ، حتى يتحقق التدخل العملي بأقل عناء و جهد وبكل  طواعية ويسر. ولكي يقع التشخيص العملي الموضوعي للظاهرة دون الدخول في متاهات نظرية مغرقة في التعقيد والغموض.




  • معالجة المعطيات وتحليل البيانات عن طريق التصنيف والترميز والمقارنة والتنقيح والترتيب .....




  • صياغة تخطيط افتراضي بالتشاور مع الفاعلين في الحقل التربوي لتحديد الأسباب المباشرة وغير المباشرة




  • الإطار المفاهيمي المناسب للبحث




  • الاشتغال على نماذج ومعطيات إجرائية




  • نتائج البحث


ملاحظة : إن المدة الزمنية لإنجاز البحث التربوي تتراوح بين ستة وتسعة أشهر .


 

no image
  • العنوان : البحث التدخلي
  • الكاتب :
  • الوقت : 11:05 م
  • القسم:

شاهد ايضا

  • Blogger Comments
  • Facebook Comments

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Top